ياوزير ياوزير
عيـن علي كل مدرس غفير
يحمي نفسه من الحقير
أسفه جدا
يحمي نفسه من الأمير
والأمير دا يبقي طالب
ثانوي بس بتاع مقالب
يستلذ بالاهانه للمدرس ايوة فعلا
دا اللي غالب
ما الأمير دا يبقي طالب
طالب العلم الوفير
من أبوه ولا أمه ولا أخوه الكبير
إيه شعورك لما ابنك ابن ليه
أتجرأ وعلي الصوت عليه
وأما برضه رفع ايديه بالضرب وأتطاول عليه
يعمل ايه وتعمل أنت برضه إيه؟؟؟؟؟
ما الأمير دا يبقي طالب
اديتولو حقه كله واللي ناقص
يدخل الفصل بعصايا ولا قالب
عايزه أقولك مره طالب
قام مدرس عنفه بس بكلام
علا صوته والسلام
راح الأفندي قام مجعر
قال ضربني وقال شتمني وقل قيمتي ف المقام
ولما محدش سمعله
راح لحيطة ودماغه خبطها
وراح رابطها
وقام مزعق
يابوليس ياشاويش
المدرس دا ضربني
فتح دماغي
ومنها ينفتح الهاويس
ع المدرس التعيس
يلا يا صول ياهمام
اثبت الحاله قوام
والمدرس ياحرام
يخبط الأيد اليمين ويا الشمال
يعمل ايه مابخته مال
ويا عيل م العيال
ورجعنا للمثل اللي قال
دبسوا فيها الكبار وهي عملة العيال
والمدرس مهما زعق مهما قال
الولد ماهو دمه سال
والسماح يبقي محال
وقتها راح ييجي ظابط أو شاويش
للمدرس التعيس
اللي فتحو عليه الهاويس
قوم ياسيدنا بوس دماغه واعتذرله عشان يسامحك قوم قوام
قام ياعيني واعتذرله وسامحه طبعا
بعد غلب وبعد ذل معاه هوان
وبعدها خرج المدرس
هللو وراه العيال
ياضعيف ياضعيف
حط علي راسك ف الرغيف
وقول لماما تسقي فيه
هي دي قيمة المدرس عندكم
يبقي عيل م العيال قل قيمته بحكمكم
ده الكبار قالوا
المعلم كان هايبقي ف يوم رسول
باللي عملوا ف العقول
راحو صارفينلو مرتب عشان يادوب يجيبلو فول
هي دي قيمة المعلم ولا دا هو الرسول
ناس تقول دي مهنه عاله
وتبقي شهادتنا أخرتها الزبالة
ماحنا عاله!!!!!!!
والله عال
دا اللي خدناه م العيال
أسفه دخلتك معايه
جوه جزء من الحكاية
والحكاية والرواية ابتدت من غير نهاية
دينا علمنا السماحة
لكن فتح للضرب ساحة
عشان الثواب والعقاب هما أسباب الفلاحة
اليتيم بيحس بأخواته اليتامي
والفقير بيراعي أخواته الغلابة
والرسول بيداوي أحزان الرسول
يعني أخرتها هاقول
لو دخلت مره فصل
واتصدمت بكل أصل
وقتها يوضح كلامي ويتعرف إيه قصدي أقول
وآخرة القول السلام
والسلام يعني حب واحترام
والسلام
ده مش حقتو يكون مدرس ده حقته يكون عامل لان المدرس شخصيه بيفرضها على التلاميذ
ردحذفكلامك صحيح
ردحذفانما دي قصه واقعيه
حصلت
مهما كانت شخصيتك مش هاتقدر تعمل حاجه قدام الظلم